(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) فلم يخسروا لأن الله أعطاهم عند ما استشهدوا في سبيله أو استشهدوا في سبيله حياةً خيراً من هذه الحياة وسعيدةً بدلاً من هذه الحياة المليئة بالمنغصات، يقول الله سبحانه وتعالى أيضاً وهو يوضح في كتابه الكريم أن سنتهُ في هذه الحياة أن يكشف واقع الناس من خلال مسألة الجهاد والولاء بالتحديد هذه المسألة يقول جل شأنهُ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ) الذين في قلوبهم مرض من المنتسبين للإيمان والمدعين لهُ ولكن في قلوبهم مرض طبعاً هذا المرض غير الجسمي يعني ليس مرض شرايين ولا صمامات ولا من أين من هذه هذا مرض من نوع أخر إما شك شك في الحق عدم ثقة بالله سبحانه وتعالى خبث متجذر بأي شكل من الأشكال بخل حقد أي مرض من تلك الأمراض من تلك الآفات والمساوئ النفسية والأخلاقية التي تؤثر على الإنسان في نفسية وأخلاقه (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ)
اقراء المزيد